responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 389
فإِلَّا يَكُنْها أَوْ تَكُنْهُ فَإنهُ ... أخوها غَذَتْهُ أُمُّهُ بِلبَانِها (1)
ومن الأمثال: (إِلَّا حَظِيَّةً فَلا أَلِيَّةً) [2]. وقول الفقهاء (وإلَّا فَلَا).
ففى جميع تلك الكلمات تكتب بصورة "إلَّا" الاستثنائية، فيظنها الغِرُّ أنها هى، ولذا يغالط بها فيُقال له: هذا الاستثناء متصل أو منقطع، مع أن الاستثنائية لا يليها إِلا الاسم، ولو تأويلًا، والشرطية لا يليها إِلا الفعل ولو تقديرًا كما قالوه في: {وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [التوبة: 6].

[حَذف نون (أَنَّ) المصدرية في حالتين]:
والموضع الخامس: (أَنَّ) المصدرية الناصبة، فتُحذف نونها في الحالتين اللتين تُحذف فيهما نون الشرطية.

[إِذا وقع بعدها (ما)]:
الأولى: إِذا وقع بعدها "ما" كما تقدم التمثيل له في باب الوصل بقول ابن مالك ([3]):
*أمَّا أَنتَ بَرًّا فاقْتَرِبْ* (4)
على مذهب الكوفيين في "أمَّا أنت مُنطلقًا انطلقتُ".

(1) البيتان من الطويل. انظر ديوان أبى الأسود الدؤلى ص 82، كتاب سيبويه جـ1 ص 21، الإِنصاف لابن الأنبارى ص 328، المقتضب للمبرد جـ3 ص 98، شرح المفصل لابن يعيش جـ3 ص 117، خزانة الأدب جـ2 ص 426.
[2] هذا المثل من أمثال النساء، تقول: إِن لم أحظ عند زوجى فلا آلو فيما يحظينى عنده بانتهائى إِلى ما يهواه. وقال سيبويه في معناه: إِن أَخْطأتْكَ الحظوة فيما تطلب فلا تأْلُ أن تتودد إِلى الناس لعلك تدرك بعض ما تريد، وأصله في المرأة تَصْلَفُ عند زوجها (لسان العرب - حظى).
[3] تقدمت ترجمته ص 31.
(4) تقدم الاستشهاد به ص (138) أثناء الحديث عن وصل (ما) بأدوات النصب (أن) و (كى).
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 389
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست